مراحل طعام الطفل

الوجبات الخفيفة المغذية هي الحل الأمثل لعدم انتظام عادات الأكل لدى طفلك. فتقديم الوجبات الخفيفة المتوازنة والصحية لطفلك لا تقيه الجوع بين الوجبات الرئيسية فحسب ؛ وإنما هي أيضًا طريقة مريحة لا تشكل ضغطًا عليك لتقديم العناصر الغذائية الإضافية التي تكون قد فاتته في الوجبات السابقة.

الأطفال الدارجين أو حديثي المشي هم صعبين الإرضاء في الأكل بشكل كبير. لذلك لا تتفاجئي إذا تحولت عملية إطعام طفلك الذي  كان سهل الإرضاء منذ مدة بسيطة إلى تحد كبير. ولكن الخبر الجيد هنا: أن الاستمتاع بأوقات تناول طعام هادئة مع طفلك العنيد مازال ممكنًا.

في سنة واحدة قصيرة، تمكنت من مشاهدة انتقال طفلك من مرحلة طفل غير قادر على إعانة نفسه إلى طفل مستقل. والآن سيحدث له قفزة هائلة في عاداته الغذائية.

في عمر عام تقريبًا ، سيبدأ طفلك حديث المشي غالباً في إطعام نفسه والشرب من الكوب. ومن المحتمل أيضًا أن يكون قد أصبح مستعداً أو حتى حريصاً على الانضمام إلى العائلة في أوقات الوجبات ، إن لم يكن قد فعلها من قبل. ولتسهيل عملية الانتقال إلى هذه المرحلة ، قومي باتباع هذه النصائح.

إذا كنت تطعمينه منفرداً حتى الآن ، فتريثي في ضمه إلى جميع الوجبات العائلية واجعليه في البداية يأكل مع العائلة مرةً واحدة في اليوم

أضيفي هذه الوجبات الخفيفة إلى قائمة طعام طفلك الصغير لتعويض النقص في نظامه الغذائي. 

قد يرغب طفلك الصغير فجأة بأن يكون له رأي في متى ، وماذا يأكل ، وما كمية الطعام الذي يتناوله. وإليك فيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على الحفاظ على السلام في أوقات الطعام: 

الآن وبعد أن أصبح رضيعك رسميًا طفلاً حديث المشي ، فإنه الآن في مرحلة عدم التوقف عن الحركة.

يتفق خبراء الصحة على أن النظام الغذائي الصحي في أي عمر يتيح مجالاً لطبق الحلو من حين إلى حين ، وهذا ينطبق تماماً على الأطفال الصغار.

تعتبرهذه الأفكار التي لن تندمي عليها أبداً من أطباق الحلو المليئة بالعناصر الغذائية والتي تساعد الأطفال الصغار على النمو.