مراحل طعام الطفل

فجأة يصبح الطفل أكثر اهتمامًا بأن يكون عنصرًا مشاركًا نشطًا في أوقات الوجبات. فهو الآن جاهزًا جسديًا للأطعمة الأكثر كثافة.

الآن وقد أصبح عمر الطفل يتراوح ما بين ٩ و ١١ً شهرا ، فقد تلاحظين أن شهيته تكبر وأنه يتناول المزيد من الأطعمة الصلبة.

إن منح طفلك الأطعمة الصحية المطهوة في المنزل يضمن له أن تكون تجربته الأولى لطعام المائدة مليئة بالعناصر الغذائية المفيدة والنكهات الشهية.

 خلال نصف السنة الأولى أو أكثر قليلا سيكون طفلك سعيد بإطعامك له في أوقات تناول الطعام. ولكن هذا سيبدأ بالتغير عند بلوغ 9 أشهر تقريبًا. 

عندما يأكل طفلك ، يكون التذوق فقط جزءًا من التجربة. الآن وبعد تجربته للأطعمة التي يسهل التقاطها بالأصابع وبألوان زاهية وقوام متنوع سيساعد على تحفيز حواسه,  وسيصبح أكثر اهتمامًا بملمس الطعام وإحساسه بين يديه وبلونه ورائحته. امنحيه مزيداً من الوقت الإضافي في كل وجبة لجعل ذلك تجربةً ممتعةً له. 

الآن وبعد أن حظي الطفل على الكثير من التدريب على الأطعمة ذات المكون الواحد ،  هو الآن على أتم الاستعداد للتقدم إلى النكهات والقوام الأكثر تعقيدًا.

من المحتمل عند بلوغ طفلك 6 أشهر، أن يكون قد أصبح مستعدا لبدء تجربة الأطعمة الصلبة. ففي البداية ، ستكون وجبات الطفل متعلقة أكثر بمحاولة تعلم كيفية تناول الطعام بدلا من تناول الكثير من الطعام. وفي الواقع ، في هذه المرحلة ، يكون طفلك مايزال يحصل على معظم غذائه من حليب الأم أو حليب التركيبة المشابه لحليب الأم وهو يقوم بالرضاعة أو يحصل على زجاجة رضاعة 3-5 مرات في اليوم على الأقل.

   في الوقت الحالي ، لا تستطيع معدة الطفل الصغيرة استيعاب الكثير من الطعام، لذا يجب احتساب كل لقمة يأكلها.

الآن وبعد أن أصبح الطفل يتناول الأطعمة الصلبة بانتظام ،هو الآن مستعداً للتخرج والانتقال إلى مرحلة تنا ول أطعمة مهروسة أكثر سُمكًا وثراءً.

لا يعني تحضير طعام الطفل المنزلي قضاء ساعات طويلة في المطبخ، فطهي كميات كبيرة وتوزيعها على عدد من أكياس حفظ الطعام بأحجام مناسبة للطفل ثم تجميدها يختصر الوقت الكلي للتحضير ويعني أيضًا توفر مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية لصغيرك.