لن تحتاج لفقد الكثير من وزنك لكي تنعم بتأثير إيجابي كبير على صحتك!

ففقدان 5-10% من وزنك الحالي سوف يسهم في تحسين مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ. فإذا كنت تزن 90 كيلوغرام على سبيل المثال، عليك العمل لتخفيف 4.5 – 9 كيلوغرام. وقد أظهر بحث خصص للمقارنة بين الحميات الغذائية المختلفة التي تعمل على تقليل مصادر الدهون والنشويات أنه لا وجود لما يسمّى بـ “الحمية الأفضل”، وأن مختلف الحميات يمكن أن تعطي نتائج جيدة عند الالتزام بها.

نقدم لك هنا نصائح جوهرية مقدمة من أشخاص أحرزوا نجاحا كبيرا في فقدان الوزن:

ابقَ دائم النشاط: اجعل التمارين الرياضة جزء من حياتك اليومية، و خصص لها على الأقل 150 دقيقة في الأسبوع، ومن الأفضل أن تكون 200 دقيقة.

قلل من كميات الطعام: أيا كانت طريقة المراقبة التي ستتبعها سواء بمراقبة النشويات أو الدهون أو عدد السعرات أو عدد الغرامات فإن عليك اتباع نظام يساعدك في تقليص الحصص الغذائية ويؤمن لك خيارات صحية متوازنة. سوف تكون خطتك الغذائية حافلة باختيارات صحية من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف (والتي تساعدك على الشعور بالشبع).

ابحث عمّن يشجعك: قد يكون الأمر صعبا حين تكون وحيدا! يمكنك استشارة اختصاصي التغذية أو الانضمام لبرامج تغذية أو تشكيل مجموعة من الأصدقاء تتشارك معهم الدعم وتواجه معهم التحديات كذلك. يجد الكثير من الأشخاص فائدة كبيرة في الاحتفاظ بسجل لما تناولوه من أطعمة كل يوم، وهذا يساعدك في تحسين تدريجي لنمطك الغذائي.

 

 


اختيارنا لك من المجموعات 


مشاركة